الثلاثاء، ٢٨ ديسمبر ٢٠١٠

الله كبير


جلسة مجلس الامة بتاريخ 2010-12-28 ستكون أخطر جلسة تشهدها الكويت ففيها سوف يتحدد مستقبل الكويت ومستقبل الديمقراطية ومصير الدستور فإما ان ينتفض المجلس لكرامته وموقعه كسلطة تشريعية رقابية ممثلة للشعب الكويتي كله حسب المادة السادسة من الدستور أو يفرط بقسمه وعهده على المحافظة على الدستور ويتحقق ما قاله البعض بأن انقلاباً على الدستور قد تم تنفيذه من قبل قوات عسكرية.

لا يهم رأينا في النواب الذين تم الاعتداء عليهم فمهما قيل عنهم الا انهم أصبحوا ممثلين لهذا الشعب في مجلس الامة والاعتداء عليهم هو اعتداء علينا جميعاً.

القدر أوجدكم يا نواب الامة في هذه المرحلة الخطرة المفصلية في تاريخ الكويت ـ والكويت الان أمانة بأيديكم وواجبكم الحفاظ على هذه الامانة الغالية التي ضحى الكثيرون ممن سبقوكم لايصالها لكم وعلى رأسهم المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح فكونوا رجالا على قدر المسؤولية.

ولا تجعلوا الكويت تنضم الى دول التخلف المنتشرة في أمكنة كثيرة بالعالم تتحدى العصر والتاريخ ومصيرها معروف.

كل خلافاتكم الثانوية انبذوها جانبا أمام هذا الخطر الاكبر. وعلى رئيس مجلس الامة مسؤولية خاصة في انقاذ الكويت فالرئاسة لم تكن يوما ما للوجاهة بل تعني الاستعداد لضرب المثل في التضحية من أجل الوطن.فلتكن المحاسبة بقدر الخطيئة.

وفقكم الله لخدمة وطننا الغالي.

د.أحمد الخطيب

مادة 118

حفظ النظام داخل مجلس الأمة من اختصاص رئيسه، ويكون للمجلس حرس خاص يأتمر بأمر رئيس المجلس.
ولا يجوز لأي قوة مسلحة أخرى دخول المجلس أو الاستقرار على مقربة من أبوابه إلا بطلب من رئيسه.





http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2010/12/28/03fdb6f1-5b2f-4997-9203-2cd10ec8a478_main.jpg

الاثنين، ٢٧ ديسمبر ٢٠١٠

الأحد، ٢٦ ديسمبر ٢٠١٠

أستجواب هيك بدو تعامل هيك

عزيزتى الدكتورة رولا دشتى كلام جميل واحي روحك الشجاعه بالاعتراف وادانة ماحدث
كلام جميل ومثالى بخصوص التهدئه وعمل لجان تحقيق لاكتشاف الجانى ومن المجنى عليه ولكن
هل الحكومة استنكرة وّأعترفة بالخطأ
ففوق ذلك أقامة مؤتمر الكذب والنفاق والأستهزاء بالناس ونواب الامه بالأدعاء بأن النواب لم تضرب وعدم
وعدم أنتهاك حرماة البيوت
الى الأن لم يستنكر مسئول ماحدث
فلجان التحقيق تحدث عندما يعترف الجاني على نفسه
أولا الأستجواب هوتحمل المسئوليه السياسيه
ثانيا لجان التحقيق هو تحمل المسئوليه الجنائية
فلا تهربي من مسئولياتك السياسيه